الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة نكلوا به وأهانوه: هذه قصة الاستاذ الفرنسي فرانك رومانو الذي رحلته السلطات الاسرائيلية من فلسطين

نشر في  17 سبتمبر 2018  (13:26)

أطلقت محكمة الصلح في مدينة القدس، في وقت متأخر من مساء أمس، الأحد، سراح المتضامن الأميركي الفرنسي البروفيسور فرانك رومانو، على أن يلتزم بمغادرة البلاد في موعد تذكرته للعودة إلى فرنسا في الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري.

واعتقلت قوات الاحتلال، البروفيسور رومانو، يوم الجمعة الماضي، برفقة خمسة ناشطين آخرين خلال اشتباكات اندلعت مع قوات الاحتلال، التي قامت بإغلاق الطرق المؤدية إلى تجمع الخان الأحمر المهدد بالهدم شرقي القدس الشرقية، بزعم إعاقة عمل قوات شرطة "حرس الحدود" في الضفة الغربية المحتلة، وتم اعتقاله وفقًا لقانون الاحتلال العسكري.

وأصدرت المحكمة قرارها بشأن الأكاديمي المتخصص في القانون بجامعة السوربون، بعد أن قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي ترحيله بالإمس إلى فرنسا دون استكمال الإجراءات القضائية. وأُبلغت المحامية غابي لاسكي، الموكلة بالدفاع عن رومانو، أمس، أنه بات بين أيدي سلطة السكان والهجرة التي سوف تعمل على ترحيله، الليلة الماضية، دون عرضه على المحكمة، وذلك خلافًا لما أعلنته المحامية سابقًا أن رومانو سيبقى قيد الاحتجاز حتى اليوم، الإثنين.

هذا ووجهت حركة فتح تحية إكبار وإجلال للمناضل الفرنسي فرانك رومانو، الذي اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أرض الخان الأحمر أثناء تصديه للجرافات وآليات الدمار الإسرائيلية.

وأرسلت حركة فتح وعلى لسان المتحدث باسمها أسامه القواسمي رسالة تحية لكل المتضامنين الأجانب من كل دول العالم مع الحقوق الفلسطينية في خيمة الاعتصام في الخان الأحمر، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني مصر على انتزاع حقوقه المشروعة مهما زاد الظلم وطال الزمن.